لكان رجل سوء» (?) .

ويعلق القرطبي رحمه الله فيقول: وهذا حض على مكارم الأخلاق فينبغي للإنسان أن يكون قوله للناس لينا، ووجهه منبسطا طلقا مع البر والفاجر، والقريب والغريب من غير مداهنة. ومن غير أن يتكلم معه بكلام يظن أنه يرضي مذهبه. . إلخ (?) .

والقول يكون حسنا وحكمة بقدر ما يعتني بأصول الكلام، ويبتعد عن فضوله. . يتحرك بنبضات القلب الحي، وهواجس النفس الصادقة.

ويحسن الكلام حين يكون قصدا عدلا ليس بالإيجاز المخل ولا الطويل الممل، وقد كانت خطبه عليه الصلاة والسلام قصدا كما في الحديث الصحيح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015