3

40

43

ومن سورة فاطر

3 - قوله تعالى: (هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرِ اللَّهِ)، هذا استفهام توبيخ وتقرير، [أي]: لا خالقَ سواه. قال الزجاج: ورفع (غَيْرُ) على معنى: هل خالق غيرُ الله؛ لأن (مِن) زيادة مؤكدة. ومن خفض جعله صفة على اللفظ.

40 - قوله تعالى: (فَهُمْ عَلَى بَيِّنَتٍ مِنْهُ)، يعني: ما في الكتاب من ضروب البيان. وقرأ أبو عمرو (بَيِّنَاتٍ) جعل ما في الكتاب بينةً على لفظ المفرد، وإن كانت عدةَ أشياء.

43 - قوله تعالى: (وَمَكْرَ السَّيِّئِ)، يعني: ومكروا مَكْرَ السَّيِّئِ،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015