معلم التجويد (صفحة 159)

.. ونحو «لَعْنت» في موضعين، ذُكِر مع كلٍّ منهما لفظ الكذب، هما:

[آل عِمرَان: 61] {فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ} و [النُّور: 7] {أَنَّ لَعْنَةَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ} .

ونحو «معصيت» في موضعين من سورة المجادلة: [المجَادلة: 8-9] {وَمَعْصِيَةِ الرَّسُولِ} .

وجميع ما ذكر آنفًا من تاء التأنيث المربوطة، اللاحقة بالاسم، والمثبتة تاءً مبسوطة، هذه جميعها تثبت فيها التاء وصلاً ووقفاً اتباعاً للرسم.

هذا، وقد رُوعي في رسم المصحف - غالبًا - صلاحُ هذا الرسم لأكثر من قراءة صحيحة، فترى قولَه تعالى: ُ) ِ قد رُسِمت بإثبات ألف صغيرة - بعد الميم - لتكون صالحة لقراءتها {مَالِكِ} و {مَلِكِ} ، وقد يُغلَّب بالرسم جانب إحدى القراءات على بقيتها؛ وذلك ككتابة (الصراط) بالصاد حيثما وُجِدت، والله أعلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015