والقارض: كل ما اجترَّ من ذواتِ الخُفِّ والظِّلفِ. تقول: قَرَضَ البعيرُ جِرَّتَهُ، إذا مضغها ثم ردَّها إلى حلقه.

والقارض: العادل عن الشيء في مسيره، من قول اللهِ تعالى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَت تَّزَاوَرُ عَن كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَت تَّقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ}

القَيْظُ والقَيْضُ

فأما القيظُ، بالظاء: فشِدَّةُ الحَرِّ. تقول من ذلك: قَيَّظَ القومُ، أي: دخَلوا في القيظ، كما تقول: صافوا، أي: دخلوا في الصيف. قال شاعرٌ:

واجتابَ قيظاً يلتظي التظاؤُهُ

ذا وَهَجٍ يحمي الحصى أحماؤُهُ

والقيظ أيضا مصدر: من فصول الزمان، وهو الخريف، وفيه تكون شدة الحر، تقول: قاظ القوم يقيظون، إذا دخلوا في القيظ.

وأنشدوا:

والقيظُ مُخْتَرِمٌ والرّوح منصرمٌ ... والرّأي مختلفٌ والحتف مُطَّرِدُ

وأما القيض، بالضاد: فقشر البيضة الأعلى.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015