من شأنه أن يقطع الصلة بين الأجيال والتراث العربي غير المشكول، إذ ستصبح ناشئتنا العربية عاجزة عن قراءة ما يزخر به تراثنا وجميعه غير مشكول.

مما ساعد على تفشي الأخطاء ميل الإعلام (صحيفة، وكتابا، وإذاعة، وتلفزيونا) إلى استعمال اللهجات المحلية (أو القُطْرية) بدلا من الفصحى، ولهجاتنا لا تتقيد بقواعد الفصحى. وحين ينطق المتحدث باللغة التي تزاوج بين الفصحى واللهجة، يغلب عليه أن ينطق بالكلمة الفصيحة كما ينطق بها في اللهجة، فينصب (مثلا) الكلمة في محل الرفع، أو يرفعها في محل النصب، أو يلجأ إلى الجزم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015