وهاهو السيوطي (ت911هـ) يفسر الحديث: "أعربوا القرآن والتمسوا غرائبه" (?)

فيقول: (?) "ليس المراد: الإعراب المصطلح عليه عند النحاة، بل المراد: معرفة معاني ألفاظه".

أما الزركشي (ت794هـ) - في برهانه - فقد قال (?) :

النوع الثامن عشر: معرفة غريبه، وهو معرفة المدلول.

وقد صنف فيه جماعة، منهم أبو عبيدة (?) (كتاب المجاز) - إلخ

ثم ذكر قول الشيخ أبي عمرو بن الصلاح (عثمان بن عبد الرحمن - ت643هـ)

"وحيث رأيت - في كتب التفسير - قال أهل المعاني: فالمراد به:

مصنفوا الكتب، في معاني القرآن، كالزجَّاج، ومَن قَبله"

وكل ما سبق ذكره: يدعوني إلى أن أسلك كتب الغريب القرآني، التي جاءت تحت عناوين: مجاز القرآن، أو معاني القرآن، ضمن الكتب، التي اهتمت بالغريب القرآني، وجعلته محور القول فيها، إلى جانب الكتب، التي نصت - في عناوينها- على معالجتها للغريب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015