والمرعىّ فى كثرة الخليط بالتراب هو ظهوره بحيث يُرى. فإن رؤى فكثير، وإلا فقليل. كذا نقله الرافعى عن "الإمام" (?).

ثم قال: ولم أر لغيره تعرُّضًا لفرق بينهما، ولو اعتُبرت الأوصاف الثلاثة -كما فى الماء- لكان (مسلكًا) (?). وتبعه النووى فى الروضة وغيرها على ذلك.

وهو غريب، فقد رأيت التصريح بما أشار إليه فى تعليق الشيخ أبى حامد (?) والتقريب لسليم الرازى (?)، والبحر للرُّويانى (?).

مسألة:

6 - إذا جرى الماء من عضو المتوضئ إلى عضو صار مستعملًا، حتى لو انتقل من إحدى اليدين إلى الأخرى، صار مستعملًا. وقيل: لا يضر؛ لأن اليدين كعضو واحد. وقالوا فى التيمم: إنه إذا مسح وجهه، ثم ضرب على التراب فمسح

طور بواسطة نورين ميديا © 2015