وقيل: في المسجد (?) ، وكانوا مائة رجل؛ خمسين من المهاجرين، وخمسين من الأنصار (?) ؛ فكان المهاجرى، والأنصارى يتوارثان بهذه المؤاخاة لا بالعشيرة والأرحام، كما ذكر الله- تعالى- في قوله: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهاجَرُوا وَجاهَدُوا بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ (?) الاية إلى أن نزل قوله- تعالى-:

وَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِ (?) الاية. فنسخت الميراث بالهجرة، وآخى صلى الله عليه وسلّم أيضا قبل مقدمه المدينة بين المهاجرين بعضهم مع بعض على الحق والمواساة.

(فلما أتت لهجرته صلى الله عليه وسلّم تسعة أشهر، وعشرة أيام دخل بعائشة (?) ) بنت «أبي بكر الصديق» - رضي الله عنهما- كما تقدم.

(فلما أتت لهجرته صلى الله عليه وسلّم سنة وشهر، واثنان وعشرون يوما زوج (?) «عليا» «فاطمة» - رضي الله عنهما-) بأمر من الله- تعالى-.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015