آغا الْحَرِيم (1899)

فاجأتنى طلبات بعض الاوربيين الْقيام بِالْخدمَةِ فِي قسم الْحَرِيم من امبراطوريتنا فقد تقدم فِي أُسْبُوع وَاحِد فَقَط ثَلَاثَة رجال أحدهم موسيقى من باريس والثانى صيدلى ألمانى أما الثَّالِث فتاجر سكسوني

أَن تضحية هَؤُلَاءِ بِجُزْء من عقيدتهم ثمَّ بعضو من أَجْسَادهم أَن دلّت على شىء فَإِنَّمَا تدل على الْحَالة النفسية السَّيئَة الَّتِي هم فِيهَا لَا شكّ أَنهم لَا يعْرفُونَ الْحَيَاة الأليمة الَّتِي يحياها آغا الْحَرِيم ورغبتى الْقَدِيمَة فِي الْقَضَاء على هَذِه الْعَادة البربرية

ينبغى الأشفاق على هَؤُلَاءِ التعساء الَّذين قذفتهم أطماع ذويهم فِي هَذَا الشَّقَاء وهم عمر فِي الْوُرُود لقد أخبرنى طبيبى (ماورو كينى (أَن 70 ... من الَّذين تجرى لَهُم العملية الجراحية من هَؤُلَاءِ يموتون

أعتقد أَن الرِّجَال المسنين العاجزين عَن الْقُدْرَة الجنسية هم خير من يقوم بِخِدْمَة الْحَرِيم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015