وعندما اعتليت كرْسِي الحكم خلفا لاخي وجدت نَفسِي محاطا بأناس يُرِيدُونَ تقييدي بشباك من المؤامرات والدسائس ولكي أحافظ على حَياتِي وعرشي قررت أَن أرد مَكْرهمْ بمكر أدهى وَأمر وَلَقَد عرفت وليتني مَا عرفت طباع النَّاس فِي حبهم المنحرف لملذات الْحَيَاة وارتضائهم الذل فِي سَبِيلهَا كنت أشعر بالقرف من التزلف الذَّلِيل فاذا كَانَ ابتعادي عَن النَّاس صَحِيحا فَذَلِك هُوَ النتيجة الطبيعية لما تعرضت لَهُ فِي هَذِه الْحَيَاة أما الَّذين يعرفونني من قرب فانهم يعْرفُونَ أنني رجل لين طيب الْقلب كَمَا أَن حَياتِي العائلية تثبت بأنني رَحِيم الْقلب ومحتاج للحب والعطف

أَرْكَان الْقصر

تظن الصحافة الاوربية أننى أحكم الامبراطورية العثمانية تَحت تَأْثِير بعض أَرْكَان الْقصر وتبدي قلقها ازاء هَذَا الْوَضع المزعوم

لَا بُد لكل حَاكم من مستشارين وأمناء سر وأمراء أوربا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015