الْمدَارِس

ان الْمدَارِس الْخَاصَّة تشكل خطرا كَبِيرا على بِلَادنَا وَقد كَانَ خطؤنا جسيما اذ سمحنا لكل دولة فِي كل زمَان وَمَكَان بانشاء الْمدَارِس الَّتِي يرغبونها والآن نجني ضَرَر مَا زرعنا سمحنا لَهُم بِفَتْح هَذِه الْمدَارِس فَقَامُوا يعلمُونَ الطلاب أفكارا معادية لبلادنا فسأحاسب وَزِير المعارف على اهماله وَقد يكون السَّبَب فِي هَذَا الاهمال افتقاره الى جرْأَة التصدي أينتظر هَذَا الْوَزير أَن أقوم شخصيا بِهَذَا الْعَمَل الْحَقِيقَة أَن التصدي لهَذِهِ الْمدَارِس لَيْسَ بالامر الهين اذ يظْهر أمامنا قنصل دولة أَو سفيرها فيحميها من أَن تطالها أَيْدِينَا

لقد ارْتَفع عدد الْمدَارِس مُنْذُ اعتليت الْعَرْش الى عشرَة أَضْعَاف مَا كَانَت عَلَيْهِ (200 000 مدرسة) وَمَعَ ذَلِك فَلَا تفي هَذِه الْمدَارِس بِالْحَاجةِ والمدارس الثانوية عندنَا على مستوى عَال من المناهج تعترف بِهِ الاوساط العلمية وَنحن بحاجة الى فتح مدارس اعدادية تهىء الطلاب لدُخُول مؤسسات علمية ليتخرج مِنْهَا مهندسون ومعماريون وفنيون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015