آخر:

ثوى في قريش خمس عشرة حجة

ثَوَى فِي قُرْيشٍ خَمْسَ عَشْرَةَ حَجَّةً ... يُذَكِّرُ لَو يَلْقَى صَدِيقًا مُوَاتِيَا

وَيَعْرِضُ فِي كُلِّ المَوَاسِمِ نَفْسَهُ ... فَلَمْ يَرَ مَنْ يُؤْوِي وَلَمْ يَرَ دَاعِيًا

فَلَمَّا أَتَانَا واطْمَأَنَّتْ بِهِ النَّوَى ... وكنا لَهُ عَونًا مِن اللهِ بَادِيَا

يَقُصُّ لَنَا مَا قَالَ نُوحٌ لِقَومِهِ ... وَمَا قَالَ مُوسى إذَا أَجَابَ المناديا

فأصْبَحَ لا يَخْشَى مِنَ النّاسِ وَاحدًا ... قَرِيبًا ولا يَخْشَى مِن الناسِ نَائِيَا

بَذَلْنَا لَهُ الأَمْوَالَ مِنَ جُلِّ مَالِنَا ... وأَنْفُسُنَا عِنْدَ الوَغَى والتَّآسِيَا

نُعَادِي الذِي عَادَى مِن الناسِ كُلِّهِمْ ... جَمِيعًا وَلَو كانَ الحَبِيبَ المُوَاسِيَا

ونَعْلَمُ أَنَّ اللهَ لا َرَبَّ غَيرهُ ... وأنَّ كِتَابَ اللهِ أَصْبَحَ هَادِيَا

انْتَهَى

آخر:

عجبت لما تتوق النفس جهلا

عَجِبْتُ لِما تَتَوقُ النفْسُ جَهْلاً ... إليه وقَدْ تَصَرَّمَ لانْبِتَاتِ

وعِصْيَانِي العَذُول وَقَد دَعَانِي ... إلى رُشْدِي وما فِيهِ نَجَاتِي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015