يَمُنُّ عَلَيْنَا فِي قَبُولِ دُعَائِنَا ... وَيُلْحِقُنَا بِالصَّالِحِيْنَ وَيَغْفِرُ

وَأَزَكْى صَلاةِ اللهِ ثُمَّ سَلامِهِ ... عَلى المُصْطَفَى مَا لاَحَ فِيْ الأُفْقِ نَيِّرُ

انْتَهَى

آخر:

مشيب النواصي للمنون رسول

مشِيبُ النَّواصِيِ للِمنون رَسَول ... يُخَبّرنُا أنَّ الثَّواءَ قَلِيلُ

فَصْيْحٌ إذا نَادىَ وإن كان صَامِتًا ... مُثيرُ المعَانِي للِنُفوسِ عَذُولُ

فَواعَجَبًا مِن مُوقِنٍ بفَنَائِهِ ... وآمَالُه تَنْمُو ولَيسَ يَحُولُ

أَمِن بَعْدِ ما جَاوَزْتُ سَبْعين حَجَّةً ... وقد آنَ مِنِّي للِقُبورِ رَحيِلُ

أُؤمِلُ آمَالاً وأَرْغَبُ في الغِنَى ... بدارٍ غنَاهَا يَنْقَضي ويَزُولُ

وإنَّ امْرءاً دُنْياَهُ أَكْبَرُ هَمهِ ... ويُؤْثِرُهَا حُبًا لَهَا لَجَهوُلُ

فَكَمْ عَالمٍ والجَهْلُ أَوْلىَ بِعِلْمِهِ ... لَهُ مقُولٌ عِندَ الخِطابِ طَويْلُ

وكَمْ مِن قَصِيرٍ في عُلُومِ كَثيرةٍ ... لَهُ مَخْبَرٌ لِلصَّالِحَاتِ وَصُولُ ...

فَمَا العِلُم إلاَّ خَشْيَةُ الله والتُقى ... فكلُ تَقي في العُيونِ جَلِيلُ

فيا رَبِ قَدْ عَلَّمْتَني سُبُلَ الهُدَى ... فأصْبَحْتُ لا يَخْفَى عَليّ سَبيْلُ

ويَارَبَّ هَبْ لي مِنْكَ عَزمًا على التُقى ... فأنْتَ الذِي مَا ليِ سِوَاهُ يُنِيْلُ

انْتَهَى

آخر:

أفي كل يوم لي منى أستجدها

أَفي كُلَّ يَوْمٍ لي مُنىً أَسْتَجِدُّها ... وأسْبَابُ دُنيا بالغروُرِ أوْدُّهَا؟

وَنَفْسٌ تَزَيَّا ليتَهَا في جَوَانحٍ ... لِذِي قُوَّةٍ يَسْطِيْعُهَا فَيَردُهُّا

نَعَامَهُ عَمْدًا وهَي جدُّ بَصِيرَةٍ ... كَمَا ضَلَّ عن عَشَواءَ باللّيل رُشْدُها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015