وإني لأرى لزامًا علي في نهاية الكلمة أن أؤدي حق الشكر والامتنان إلى حكومة خادم الحرمين الشريفين، والشعب السعودي الكريم لما تلقاه منظمة المؤتمر الإسلامي وجميع أجهزته من دعم سخي ورعاية كريمة.

ولا يفوتني كذلك أن أخص بالشكر والتقدير فضيلة الشيخ الدكتور / محمد الحبيب ابن الخوجة، الأمين العام لمجمع الفقه الإسلامي الدولي، الذي نما المجمع وترعرع على يديه، والذي لم يدخر أي جهد طوال عشر سنوات مضت من عمر المجمع، في سبيل النهوض بالمؤسسة، فجزاه الله كل خير.

كما أنوه بجهود رئيس مجلس المجمع فضيلة الشيخ الدكتور / بكر بن عبد الله أبو زيد الذي قام بدور كبير في دفع عجلة إنجازات المجمع، وأوجه شكري أيضا لجميع الفقهاء والباحثين والخبراء، وجميع العاملين بالمؤسسة الذين ساهموا كل حسب موقعه في رفعة مستوى هذا الركن العظيم وشهرته، فجزاهم الله جميعًا أحسن الجزاء.

واللهَ أسألُ أن يوفق علماء هذه الأمة وخبراءها لخدمة الإسلام والمسلمين.

إنه ولي التوفيق والسداد.

الدكتور / حامد الغابد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015