وفي النهاية

أخي المسلم .. أختي المسلمة في كل مكان:

هذا هو الطريق ...

وهذا هو الحبل الذي أنزله الله عز وجل لينتشلنا من الغرق ... فماذا نحن فاعلون؟

هيا بنا نُقبل على القرآن ونتمسك به، ونترك أنفسنا له، وندخل إلى مصنعه ودائرة تأثيره قبل فوات الأوان.

هيا الآن نتناول مصاحفنا، ونبدأ رحلة التغيير، فنصر الله قريب، أقرب مما نتخيل، لكننا لن نراه إلا إذا غيرنا ما بأنفسنا.

أخي:

لقد طال ليلنا، ومللنا من رؤية مشاهد الذل والهوان ..

أخي:

إن كنت تحب نفسك وأهلك وأمتك، وقبل ذلك ربك ورسولك، فابدأ من الآن، وعد إلى القرآن واستمسك به، واجعله أمامك وإمامك.

أخي:

لنكف عن البكاء والأسف على أحوال الأمة، ولنبدأ العمل.

وأُبشرك بأنه لن يمض علينا وقت طويل حتى نجد أنفسنا وقد هيمن علينا القرآن، واختلط بلحمنا ودمنا، وذقنا حلاوة الإيمان من خلاله، ساعتها لا تنسني من دعوة صادقة يُصلح الله بها شأني، ويغفر ذنبي، ويثبتني على الحق، ويُحسن خاتمتي، وأن يجمعني وإياك إخوانا على سرر متقابلين.

والحمد لله رب العالمين

طور بواسطة نورين ميديا © 2015