من الأكاسرة والقياصر بجلال مولانا السلطان الملك الناصر

المؤيّد بالملايكة والقرآن الذى ليس فى طالع سعده قران فلو كان لبشر فى الفلك مكان لكان ظهر جواده السما كان والمجرّة له ميدان وكيوان له إيوان

وكلّ ذلك والله قاصر فى حقّ مولانا السلطان الملك الناصر

سيّد ملوك الإسلام وسمىّ النبىّ عليه السلام مروّع الكفرة فى الأحلام من عبدة الصلبان والأصنام حتى عادوا لملكه خدّام وافدين على الرءوس لا على الأقدام

كلّ عن رأسه حاسر طاعة لمولانا السلطان الملك الناصر

ناظم أشتات العلا فالعادى من الأرض خلا والموالى بها ملا واسمه الشريف على ساير منابرها علا فإن رمت خلوّا فلا

حتى نطق البادى والحاضر بملك مولانا السلطان الملك الناصر

لا زالت الأرض التى تملكها عزايمه المنيفة منقلة والأرض التى بين يدى مواقفه الشريفة مقبلة

والأرض التى تلقى فيها أعدايه المكسورة مقتلة والأرض التى يجرّ عليها عساكره المنصورة مثقلة حتى تعود الشمس مكحولة الطّرف بإثمد غبار الطّرف

طور بواسطة نورين ميديا © 2015