وقفة عند مناسبة العيد

وها هو العيد يأتي بعد رمضان؛ فيستقبله الناس أيضا استقبالا متباينا:

- فمنهم من يستقبله بالإخبات والشكر لله تعالى، وصلة الرحم، وفعل الطاعات، والحرص على الحفاظ على مكتسبات رمضان من الخير والطاعات وتزكية النفس.

- ومنهم من يستقبل العيد بالمعاصي والآثام، ولعله لم يعمل من الخير شيئا في رمضان!.

- ومنهم من يستقبل العيد بنقض ما اجتهد فيه من الطاعة في رمضان بالمعاصي والآثام، وبالعودة إلى سابق عهده قبل رمضان أو أسوأ، ولست أدري-كما قلت- لماذا كان مجتهدا إذن في العبادة في رمضان! لماذا يبني ثم يهدم!

- ومنهم من يستقبل العيد بالمظاهر الزائفة، وعدم الاكتراث بالثواب والعقاب، وعدم الاكتراث بمحبطات الطاعات!.

- ها هو قد جاء العيد الذي يعنى كثير من الناس فيه بتجديد ثيابهم وأشيائهم، ولكنهم يغفلون عن تجديد إيمانهم وفضائل أخلاقهم!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015