دليل، مخالفا لمنهج أهل السنة والجماعة؛ فلا هو الذي وسعه ما جاء في الآيات والأحاديث، ولا هو الذي رضي لنفسه ما رضيه الرسول صلى الله عليه وسلم لنفسه ورضيه أصحابه من بعده وأئمة الهدى من أهل السنة والجماعة!.

وإذا اشتبه على المسلم آية أو حديث رد ذلك إلى ما لم يشتبه من سائر الآيات والأحاديث.

وما أشد العجب من مسلم -عالم، أو غير عالم-يحدد عقيدته من خلال أحاديث تروى عن الرسول، وهي لا تثبت عنه عليه الصلاة والسلام، أو أنه لا يدري هل هي ثابتة عن رسول الله أو لا!.

وما أشد العجب من مسلم يتابع في أمر العقيدة غيره دون تثبت!.

وما أشد العجب من مسلم يجامل الناس في أمر عقيدته!.

وما أشد العجب من مسلم صرفه قصده تنزيه الله عن الاتباع لكلام الله في أمر العقيدة!.

وما أشد العجب من مسلم صرفه قصده الاتباع لكلام الله في العقيدة عن تنزيه الله!.

الله أخبرك؛ فأي حرج أو غضاضة أو نقص أو خلل لو قبلت كلام الله وخبره وأمره على الوجه الذي أراده الله؟!.

وأي شيء يعوضك عن كلام الله وأمره وخبره وهدايته؟!.

وكيف يستقيم أن يخبرك الله -مثلا-عن نفسه؛ فتقول: لا، الله ليس هكذا، وإنما هو كذا وكذا؛ فتذهب إلى التأويل غير المشروع، وهو المخالف لأدلة الشرع!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015