وإذا كان هذا بالنسبة لعام واحد؛ فما بالك بأعوام وأعوام يا أخا الإسلام؟!.

وهل أدركت أن هذا الوقت الطويل قد تكون من الثواني والدقائق؛ فلا ينبغي أن تضيع هذه الثواني والدقائق؛ لكي لا يضيع منك العام كله والعمر كله!.

وهل تعلم أن هذا الوقت هو الذي استثمره الجادون فتقدموا وقدموا لمجتمعهم الخير والأعمال النافعة الجليلة؛ فكانوا سببا في تقدم أمتهم.

وأن هذا الوقت هو الذي أهدره المستهترون أو قضوه في الضار بهم وبمجتمعاتهم فتأخروا وأخروا أمتهم! فاختر أي الفريقين تكون. والله المستعان.

*قال أحدهم: تعال معي إلى البيت لأريك أن عندي كتبا.

قلت له: ليس المهم أن تكون عندك كتب، ولكن المهم أن تكون أنت عند الكتب!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015