والدعاة والعلماء، وأن يكون مخلصا ناصحا للجميع.

نسأل الله تعالى استقامة الظاهر والباطن على وجه الاعتدال، وحسن الاتباع، وسلامة الصدور من الغل والحقد والحسد على إخواننا الذين آمنوا، إنه هو السميع العليم.

ولم أر من نبه على هذا الاستنباط الواضح المهم من الحديث، ولم تذكر حتى عند الإمام ابن حجر-رحمه الله تعالى-على الرغم من شدة تقصيه البحث في الحديث؛ فلله الحمد على ما علم وألهم.

- وبهذا ينبغي أن يتذكر المتفقه في الحديث وفي النصوص الشرعية، وهو يستنبط منها الأحكام والفوائد، أن يقرأ ألفاظها ومعانيها معا، ولا يأخذها أخذا ظاهريا، وأن يربطها بمقاصدها المباشرة وغير المباشرة، ولا يفصلها عنها، ولولا هذا المسلك لما تنبهنا إلى هذا المعنى في الحديث.

*ضبطت مرة طالبا غش في الامتحان؛ فقلت له: أمن أجل الدرجة تنزل إلى هذه الدرجة؟!.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015