الْآيَة نزل بعْدهَا: {ليغفر لَك الله مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر} [الْفَتْح: 2] وَنزل: {ليدْخل الْمُؤمنِينَ وَالْمُؤْمِنَات جنَّات} [الْفَتْح: 5] وَبَيَان هَذَا أَن سُورَة " الْأَحْقَاف " الَّتِي فِيهَا: {وَمَا أَدْرِي مَا يفعل بِي وَلَا بكم} [الْأَحْقَاف: 9] مَكِّيَّة، وَسورَة " الْفَتْح " مَدَنِيَّة، وَعُثْمَان بن مَظْعُون توفّي على رَأس ثَلَاثِينَ شهرا من الْهِجْرَة، وَهُوَ أول من قبر بِالبَقِيعِ.

(240) كشف الْمُشكل من مُسْند خَوْلَة بنت ثامر الْأَنْصَارِيَّة

وَهِي امْرَأَة حَمْزَة بن عبد الْمطلب. أخرج لَهَا حَدِيثا وَاحِدًا

2749 - / 3563 - أَن رجَالًا يتخوضون فِي مَال الله تَعَالَى.

أَي: يتصرفون فِيهِ ويتقحمون فِي استحلاله.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015