بأُجَيْهِ سوءٍ.

* أهلُ الحجازِ يقولون: شَرَرَةٌ، وشَرَرٌ (?)، وبنو أَسَدٍ أيضًا، فأما تَمِيمٌ وقَيْسٌ فيقولون: شَرَارَةٌ، وشَرَارٌ.

قال امرُؤُ القَيْسِ:

بِرَهِيشٍ مِنْ كِنَانَتِهِ ... كَتَلَظِّي الْجَمْرِ فِي شَرَرِهْ

وقال آخرُ:

قَوْمٌ أَصَابَهُمُ مِنْ وَرْيِ زَنْدِهِمُ (?) ... شَرَارَةٌ غَيُّهَا فِي ثَوْبِ وَارِيهَا

قال الفرَّاءُ: لم أَحْكِها إلا في هذا، وتُحْكَى: أَوْرَيْتُ النارَ، فَوَرَتْ، ووَرِيَتْ، ووَرَتْ بك زِنَادِي، ووَرِيَتْ (?) أيضًا.

* {جِمَالَةٌ}، و «جِمَالَاتٌ» جمعٌ أيضًا.

ومن سورة {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ}

* {وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا} لغةُ أهلِ اليمنِ، وأهلُ نجدٍ: كَذَّبتُ بِهِ تَكْذِيبًا، وقد قَرَأَ عَلِيٌّ (?): {لَغْوًا وَلَا كِذَابًا}، بالتخفيفِ، واللهُ أعلمُ: لا يَتَكَاذَبون.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015