حدَّثنا محمدٌ، قال: حدَّثني الفرَّاءُ، قال: حدَّثني قَيْسٌ، عن عَلِيِّ بنِ الأَقْمَرِ، عن أبي عَطِيَّةَ الوَادِعِيِّ، عن عبدِ اللهِ، أنه قَرَأَ: {وَالَّليْلِ إِذَا أَدْبَرَ}، بألفين.

* أهلُ الحجازِ يقولون: {حُمُرٌ مُسْتَنفَرَةٌ}، وناسٌ من العربِ: {مُسْتَنفِرَةٌ}، بكسرِ الفاءِ، والفتحُ أكثرُ في كلامِ العربِ من الكسرِ، وقراءتُنا بالكسرِ.

أَنْشَدَنِي الكِسَائِيُّ:

أَحْبِسْ حِمَارَكَ إِنَّهُ مُسْتَنْفِرٌ ... فِي إِثْرِ أَحْمِرَةٍ عَمَدْنَ لِغُرَّبِ

«غُرّبٌ»: موضعٌ.

ومِن سورةِ القِيَامَةِ

* بَرَقَ البصرُ يَبْرُقُ، وبَرِقَ يَبْرَقُ، إذا رَأَى هَوْلًا يُفْزَعُ منه، و «بَرِقَ» أكثرُ وأجودُ.

وقال الشاعرُ:

نَعَانِي حَنَانَةُ طُوبَالَةً ... تسُفُّ (?) يَبِيسًا مِنَ الْعِشْرِقِ

فَنَفْسَكَ (?) فَانْعَ وَلَا تَنْعَنِي ... وَدَاوِ (?) الْكُلُومَ وَلَا تَبْرَقِ (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015