واللهُ أعلمُ.

* {فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ}، وقَرَأَ الحَسَنُ: {فَرُوحٌ}، ولعلَّها لغةٌ، فأما مَن قال: {فَرَوْحٌ}؛ فهو الرَّوْحُ الذي تَعْرِفُ، وأما مَن قال: {فَرُوحٌ}؛ فكأنَّه قال: أَحْيَاه اللهُ ورَزَقَه (?)، الريحانُ: الرِّزْقُ.

حدَّثني محمدٌ، قال: حدَّثنا الفرَّاءُ، قال: حدَّثني رجلٌ، عن حَمَّادِ بنِ سَلَمَةَ، عن عبدِ اللهِ بنِ شَقِيقٍ، عن عَائِشَةَ، أن رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليه قَرَأَ: {فَرُوحٌ وَرَيْحَانٌ}.

ومِن سورةِ المُجَادِلَةِ

* العربُ تقولُ: قد ظَاهَرَ الرجلُ من أهلِه، وتَظَاهَرَ، وبعضُهم: تَظَهَّر من أهلِه.

* العربُ تقولُ: نَاجَيْتُ الرجلَ، وسَمِعتُ بعضَ بني أَسَدٍ يقولُ: نَجَوْتُه.

* والعربُ تقولُ: تَنَاجَيْتُم، وانْتَجَيْتُم، بمنزلةِ: تَخَاصَمْتُم، واخْتَصَمْتُم، وفي مصحفِ عبدِ اللهِ: «انتَجَيْتُمْ (?)».

طور بواسطة نورين ميديا © 2015