بسم الله الرحمن الرحيم

ومِن سورةِ الجَاثِيَةِ

* {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً}، و «جَاذِيَةً».

ومِن سورةِ الأَحْقَافِ

* {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ}، و {أَثَرَةٍ مِنْ عِلْمٍ}، لغاتٌ.

ومِن سورةِ مُحَمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه

* {فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ}، أهلُ الحجازِ يقولون في الصُّلْحِ: هو السَّلْمُ، وسمعتُها من بعضِ بني تَمِيمٍ كذلك.

وأَنْشَدَنِي أبو ثَرْوَانَ العُكْلِيُّ:

بَنِي أَسَدٍ لَا سَلْمَ حَتَّى تصَالحُوا ... وَيَدْرِق مِنْكُمْ فِي الْجِبَالِ قَرِينُ

وقَيْسٌ يقولون: السِّلْمُ، وذُكِر عن النبيِّ صلى اللهُ عليه: السَّلْمُ، بالفتحِ، وعنه: {وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ}، ورأيتُ العربَ تكسرُ هذا الحرفَ خاصةً: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً}؛ لأنه الاستِسْلامُ والطاعةُ، والفتحُ فيه كلِّه أحبُّ إليَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015