وَجِئْتَ نَئِيشًا (?) بَعْدَمَا فَاتَكَ الْخَبَر

لم يَذْكُرْ في فَاطِرٍ شيئًا

بسم الله الرحمن الرحيم

ومِن سورةِ يس

* القُرَّاءُ قد اختَلَفتْ في {يَخصمُونَ}، فقَرَأَها عَاصِمٌ: {يَخِصّمُونَ}، بفتحِ الياءِ، وتخفِضُ الخاءَ، وتُشَدِّدُ، وقَرَأَها يَحْيَى بنُ وَثَّابٍ وحَمْزَةُ: {يَخْصِمُونَ}، على جهةِ «يَفْعِلُونَ»، وقَرَأَها أهلُ المدينةِ: {يَخْصِّمُونَ}، يجزمون الخاءَ والصادَ الأولى، ويجمعون بين ساكنين (?)، وتقْرَأُ: {يَخَصِّمُونَ}، و {يَخِصّمُونَ}، وفي قراءةِ أُبَيٍّ: «يَخْتَصِمُونَ» بالتاءِ.

قال الفرَّاءُ: وإنما أصلُها كلِّها: يَخْتَصِمُونَ، فسكَّنوا الخاءَ والتاءَ، وهي مُدْغَمةٌ في الصادِ، فيُخَيَّلُ إليك أن الصادَ مشدَّدةٌ، وليست كذلك، إنما هذا لدخولِ التاءِ فيها.

* وفي قراءةِ عبدِ اللهِ: «إِنْ كَانَتْ إِلَّا زَقْيَةً وَاحِدَةً»، وفي قراءتِنا: {صَيْحَةً}.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015