وَعَن أبي هُرَيْرَة - رَضِي الله عَنهُ - قَالَ: قيل للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يعدل الْجِهَاد فِي سَبِيل الله؟ قَالَ: "مثل الْمُجَاهِد1 فِي سَبِيل الله2 كَمثل الصَّائِم الْقَائِم القانت بآيَات الله لَا يفتر من صِيَام وَلَا صَلَاة حَتَّى يرجع الْمُجَاهِد فِي سَبِيل الله" 3.

وَيَنْبَغِي أَن تكون نِيَّته فِي الْجِهَاد إعلاء كلمة الله وَإِظْهَار دينه.

رُوِيَ عَن أبي مُوسَى قَالَ: جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ4: الرجل يُقَاتل للمغنم، وَالرجل للذّكر، وَالرجل يُقَاتل ليرى مَكَانَهُ فَمن فِي سَبِيل الله؟ قَالَ: "من قَاتل لتَكون كلمة الله هِيَ الْعليا فَهُوَ فِي سَبِيل الله" 5 وَيجب أَن يصبر على الْقِتَال.

لقَوْله تَعَالَى: {إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاَثْبِتُوا واذْكُرُوا اللَهَ كَثِيرًا لَعَلّكُم تُفْلِحُونَ} 6 7 إِلَى قَوْله: {واصْبِروا8 إِنَّ اللهَ مَعَ الصّابِريِنَ} 9.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015