قواعد الفقه (صفحة 291)

الذِّمَّة لُغَة الْعَهْد لِأَن نقضه يُوجب الذَّم وَفِي الشَّرْع نفس ورقبة لَهَا ذمَّة وعهد أَو هِيَ صفة يصير الشَّخْص بهَا أَهلا للْإِيجَاب لَهُ وَعَلِيهِ وَالذِّمِّيّ هُوَ الْمعَاهد من الْكفَّار لِأَنَّهُ أومن على مَاله وَدَمه وَدينه بالجزية

الذَّنب الجرم وَالْعَيْب قَالَ السَّيِّد هُوَ مَا يحجبك عَن الله تَعَالَى

الذُّنُوب بِالْفَتْح الدَّلْو الَّتِي لَهَا ذَنْب

ذَوَات الْأَمْثَال وَذَوَات الْقيم انْظُر المثلى والقيمى

ذُو الرَّحِم لُغَة بِمَعْنى ذِي الْقَرَابَة مُطلقًا وَفِي الشَّرِيعَة هُوَ كل قريب لَيْسَ بِذِي سهم وَلَا عصبَة وَالرحم علاقَة الْقَرَابَة

الذود ثَلَاثَة اعبرة إِلَى تِسْعَة أَو عشرَة وَلَا يكون الا من الْإِنَاث

الذَّوْق هُوَ التعرف عَن طعم الشَّيْء بِاللِّسَانِ واللهاة

ذَوُو الهيئات أَي ذَوُو المروءات والمتجملون

ذُو الْيَد هُوَ الَّذِي وضع يَده على عين بِالْفِعْلِ يَعْنِي الْقَابِض والمتصرف فِي الْأَمْلَاك والأعيان

الذِّهْن قُوَّة للنَّفس الناطة تشْتَمل على الْحَواس الظَّاهِرَة والباطنة أَو هُوَ الإستعداد التَّام لإدراك الْعُلُوم والمعارف بالفكر

الذهول هُوَ عدم مَا للصورة الْحَاصِلَة عِنْد الْعقل من شَأْنه الملاحظة فِي الْجُمْلَة اعم من أَن يكون بِحَيْثُ مَتى يُمكن من ملاحظتها أَي وَقت شَاءَ وَهُوَ السَّهْو أَو يكون بِحَيْثُ لَا يتَمَكَّن من ملاحظتها إِلَّا بعد تجشم كسب جَدِيد وَهُوَ النسْيَان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015