- وتارة يقولون: ما قامت به الحوادث فهو حادث.

- وتارة: ما حلت به الحوادث فهو حادث

- وتارة: ما لا ينفك عن الحوادث فهو حادث.

إلى غير ذلك من العبارات المتنوعة الألفاظ، المتقاربة المعنى وقد نفى المعطلة أن يكون الله تعالى جسماً تقوم به الأعراض والحوادث، ونفوا بالتالي أن يكون محلاً للحوادث؛ لأن من كان محلاً للحوادث، فلابد أن يكون حادثاً؛ إذ الحوادث - على حد قولهم - لا تحل إلا بحادث مثلها؛ لوجوب أن يكون لها أول - في نظرهم - وهو المراد من أصلهم: (امتناع حوادث لا أول لها)

فسمت الجهمية والمعتزلة الصفات أعراضاً:

وقالوا: لو قلنا: إن الصفات تقوم به، للزم أن يكون جسماً، والأجسام حادثة؛ لأنها لم تسبق الحوادث، ولا تخلو عنها، وما لا يسبق الحوادث، ولا يخلو عنها، فهو حادث.

وأطلقت الكلابية والأشعرية والماتريدية على أفعال الله تعالى اسم حوادث.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015