الحَرْبِ العَالَمِيَّةِ الأُولَى هِيَ الحَمْلَةُ الصَّلِيبِيَّةُ الثَّامِنَةُ، وَالأَخِيرَةُ (?).
لذلك نشرت الصحف البريطانية صور اللَّنْبِي وكتبت تحتها عبارته المشهورة التي قالها عندما فتح القدس: «اليَوْمَ اِنْتَهَتْ الحُرُوبُ الصَّلِيبِيَّةُ».
ونشرت هذه الصحف خَبَرًا آخَرَ يُبَيِّنُ أن هذا الموقف ليس موقف اللَّنْبِي وحده بل موقف السياسة الإنكليزية كلها، قالت الصحف:
«هَنَّأَ لُوِيدْ جُورْجْ وَزِيرُ الخَارِجِيَّةِ البْرِيطَانِي الجِنِرَالَ اللَّنْبِي فِي البَرْلَمَانِ البْرِيطَانِي، لإِحْرَازِهِ النَّصْرَ فِي آخِرِ حَمْلَةٍ مِنَ الحُرُوبِ الصَّلِيبِيَّةُ، التِي سَمَّاهَا لُوِيدْ جُورْجْ الحَرْبَ الصَّلِيبِيَّةُ الثَّامِنَةُ».
فالجنرال غورو (*) عندما تغلب على جيش مَيْسَلُونْ خارج دمشق توجه فَوْرًا إلى قبر صلاح الدين الأيوبي عند الجامع الأموي، وركله بقدمه وقال له: