عوائق واقعية، ومشكلات سلبية في الخطاب السلفي المعاصر

لقد سبق القولُ بأن التيارَ السلفيَّ المعاصر رقعةٌ متنامية ومترامية الأطراف، يكثر فيه الخلافُ والاختلافُ، وربما دخل فيه من ليس منه، وادَّعاه من لم يكن من أهله، وربما أدخل بعضُهم نفسَهُ وطائفتَهُ في هذا التيار بتعريف للسلفية يخصُّه، وعلى سبيل المثال: فقد قال الأستاذ عمر التلمساني رحمه الله: "نحن سلفيون على منهج الثلاثي: جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، ومحمد رشيد رضا" (?)، ومن قبله قال الإِمام حسن البنا -عن دعوته بأنها-: "دعوة سلفية، وطريقة سنية، وحقيقة صوفية" (?).

وأما الأمريكان والغربيون -بوجهٍ عام- فيرون السلفيين هم كل من ينادي بمرجعية الشريعة! كما جاء ذلك في تقرير: (راند)، أو كل من يحمل أفكارًا مناهضة للغرب! (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015