ثم حلوا رحالهم ثم صلى العشاء» رواه أحمد (?) وهو حجة في جواز التفريق بين المجموعتين في وقت الثانية.

1853 - وعن ابن عمر قال: «صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - فلم أره يسبح في السفر» أخرجاه وقد تقدم (?) في باب تطوع المسافر على مركوبه من أبواب استقبال القبلة.

1854 - عن ابن عمر قال: «كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسبح على راحلته قِبَل أي جهة توجه، ويوتر عليها غير أنه لا يصلِّي عليها المكتوبة» متفق عليه (?) ، وفي رواية: «كان يصلي على راحلته وهو مقبل من مكة إلى المدينة حيثما توجهت به» رواه أحمد ومسلم (?) وتقدمت بقية الأحاديث هناك.

1855 - وعن البراء قال: «صحبت النبي - صلى الله عليه وسلم - ثمانية عشر سفرًا، فما رأيته يركع ركعتين إذا زاغت الشمس قبل الظهر» أخرجه أبو داود والترمذي (?) وقال: حديث حسن غريب.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015