[2]

[3]

وسبب نزولها: لما دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قومه إليه، وقال لهم: "إِنِّي نَذيرٌ لكم بينَ يَدَي عذابٍ شديدٍ"، قال أبو لهب: تبًّا لك، ألهذا دعوتنا (?)؟! وروي أنّه أخذ حجرًا ليرميه، فافترقوا عنه، فنزلت السورة (?).

* * *

{مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ (2)}.

[2] {مَا أَغْنَى} (ما) نافية؛ أي: ما يغني {عَنْهُ مَالُهُ} أي: ما يدفع عنه عذابَ الله ما جمعَ من المال، وكان صاحب مواشي {وَمَا} أي: والذي {كَسَبَ} من عَرَض الدنيا من عقار ونحوه، وقيل: المراد بما كسب: بنوه، فكأنّه قال: ما أغنى عنه مالُه وولده.

وقال - صلى الله عليه وسلم -: "خيرُ ما كَسَبَ الرَّجلُ من عملِ يدِه، وإن ولدَ الرجلِ من كَسْبِه" (?).

* * *

{سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ (3)}.

[3] ثمّ أوعده بالنار فقال: {سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ} صاحبةَ تلهُّب وتوقُّد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015