[4]

[5]

وخلف: بكسر الواو، والباقون: بفتحها (?)، ومعناهما: الفرد، وهو الله سبحانه؛ إذ هو الواحد محضًا، وسواه ليس كذلك.

* * *

{وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ (4)}.

[4] {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} مقبلًا ومدبرًا. قرأ نافع، وأبو جعفر، وأبو عمرو: (يَسْرِي) بإثبات الياء وصلًا، وابن كثير، ويعقوب: بإثباتها وصلًا ووقفًا، والباقون: بحذفها في الحالين، حذفت تخفيفًا، واجتزئ عنها بالكسرة لاعتدال رؤوس الآي؛ إذ هي فواصل كالقوافي، قال اليزيدي: الوصل في هذا وما أشبهه بالياء، والوقف بغير ياء، على خط المصحف (?).

* * *

{هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ (5)}.

[5] {هَلْ فِي ذَلِكَ} المقسَمِ به {قَسَمٌ} مقنعٌ ومكتفى {لِذِي حِجْرٍ} أي: عقلٍ، فيزدجر وينظر في آيات الله، وسمي العقل حِجْرًا؛ لأنه يحجر صاحبه عما لا يحل.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015