[1]

سورة الإنسان

مكية، وقيل: مدنية، وقيل: منها آية مكية، وهي قوله: {فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا}، والباقي مدني، وآيها: إحدى وثلاثون آية، وحروفها ألف وأربع وخمسون حرفًا، وكلمها: مئتان واثنتان وأربعون كلمة.

روي أنها نزلت في صنيع علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- في إطعامه عشاءه وعشاء أهله وولده لمسكين ليلةً، ثم ليتيم ليلة، ثم لأسير ثالثة، متواليات (?)، والله أعلم.

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

{هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (1)}.

[1] {هَلْ} بابها المشهور للاستفهام المحض، ومعناها هنا: قد.

{أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ} يعني: آدم عليه السلام {حِينٌ} مدة {مِنَ الدَّهْرِ} أربعون سنة ملقى من طين بين مكة والطائف قبل أن تنفخ فيه الروح.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015