[77]

[78]

{وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} هي بسط حسان فيها صور وغير ذلك، منسوب إلى عبقر، تزعم العرب أنه بلد الجن، فينسبون إليه كل شيء عجيب، وقيل: العبقري: هي الزرابي، واحدتها عبقرية، والطنافس الثخان، والعرب إذا استحسنت شيئًا واستجادته، قالت: عبقري، قال ابن عطية (?): ومنه قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "فلم أَرَ عَبْقَرِيًّا من الناس يَفْري فَرْيَهُ" (?).

[77] {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ}.

...

{تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (78)}.

[78] {تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ} تعالى اسمه من حيث إنه مطلق على ذاته، فما ظنك بذاته.

{ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ}. قرأ ابن عامر: (ذُو الْجَلاَلِ) بواو بعد الذال كالحرف الأول نعتًا للاسم، وكذلك هو في المصاحف الشامية، وقرأ الباقون: (ذِي الْجَلاَلِ) بياء بعد الذال نعتًا للربّ، وكذلك هو في مصاحفهم (?)، وهذا الموضع مما أريد فيه بالاسم مسماه، قال - صلى الله عليه وسلم -: "أَلِظُّوا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015