[15]

[16]

{لَا يَلِتْكُمْ} قرأ أبو عمرو، ويعقوب: (يَأْلِتكُمْ) بهمزة ساكنة بين الياء واللام، ويبدلها أبو عمرو على أصله؛ من ألت يألت؛ كضرب يضرب، لقوله تعالى: (وَمَا أَلَتْنَاهُمْ)، وقرأ الباقون: بكسر اللام من غير همز (?)؛ من لات يليت؛ كباع يبيع، وهما لغتان، معناهما: لا ينقصكم.

{مِنْ أَعْمَالِكُمْ} أي: من ثوابها {شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ} لما (?) فرط من المطيعين {رَحِيمٌ} بالتفضل عليهم.

...

{إنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ (15)}.

[15] ثم بين المؤمنين حقيقة فقال: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ يَرْتَابُوا} لم يشكوا.

{وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أُولَئِكَ هُمُ الصَّادِقُونَ} في إيمانهم.

...

{قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِينِكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (16)}.

[16] فلما نزلت هاتان الآيتان، أتت الأعراب رسولَ الله - صلى الله عليه وسلم - يحلفون

طور بواسطة نورين ميديا © 2015