[4]

نزل فيها القرآن من أم الكتاب من السماء السابعة إلى السماء الدنيا، ثم نزل به جبريل -عليه السلام- نجومًا في نيف وعشرين سنة، وقيل: هي ليلة النصف من شعبان، وسميت مباركة؛ لكثرة خيرها وبركتها على العالمين.

روي عن النبي -عليه السلام-: أنه قال: "ينزل الله - جل ثناؤه - ليلة النصف من شعبان إلى السماء الدنيا، فيغفر لكل نفس، إلا إنسانًا في قلبه شيء" (?)؛ أي: شركًا بالله.

وعنه - صلى الله عليه وسلم -: "تقطع الآجال من شعبان إلى شعبان، حتى إن الرجل لينكح ويولد له، ولقد أخرج اسمه في الموتى" (?).

{إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ} للكافر بالعذاب.

...

{فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ (4)}.

[4] {فِيهَا} في الليلة المباركة {يُفْرَقُ} يفصل (?) {كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} محكم من خير وشر، وأجل ورزق، وكل ما هو كائن من السنة إلى السنة.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015