أريد أن أتزوج من أرملة ولكن ...

المجيب خالد بن حسين بن عبد الرحمن

التصنيف الفهرسة/ الاستشارات/ استشارات اجتماعية / العلاقات الزوجية/ المشكلات الزوجية/مشكلات التعدد

التاريخ 11/2/1425هـ

السؤال

السلام عيكم.

أريد أن أتزوج أرملة لأنها فعلا تحتاج إلى رجل بجانبها وأنا من كثرة إشفاقي عليها أصبحت أحبها حباً شديداً وذلك لتدينها وأدبها وأصبحت لا أستغني عنها ولكن أريد أن أتزوجها في الحلال بدون معرفة أحد منعاً للمشاكل لأن هذه المرأة تكون زوجة أخو زوجتي المتوفى وأنا معي ثلاث أطفال ولو عرفت زوجتي ستحدث مشاكل كثيرة لا تنتهي، ماذا افعل؟ بالله عليك لا تقول لي أي سبب يبعد هذه المرأة عني.

الجواب

أجاب عن السؤال الشيخ/ خالد بن حسين بن عبد الرحمن.

الجواب:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده أما بعد:

إلى الأخ أشرف -سلمه الله تعالى-

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،

أرى أنك قطعت علينا طريق النصح والإرشاد معك، حيث أنك قلت في نهاية رسالتك "بالله عليك لا تقول لي أي سبب يبعد هذه المرأة عني" هكذا قلت، فما دام أن هذا حالك فلماذا أرسلت إلينا إذاً؟ وعلى كل حال أود أن أقول لك: بداية من حيث المبدأ الأمر جائز وليس فيه شيء، ولكن انظر إلى العواقب المترتبة على إقدامك على هذا الأمر، والذي أراه أنك منساق بعاطفة جياشة دون تعقل ولا تفكير سليم، حيث أنك عطلت عقلك عن التفكير، وسيطر عليك تفكير أنه لا غنى لك عن هذه المرأة، وأن حياتك بدونها ستصبح جحيم إلى غير ذلك.

أخي الكريم إن العاطفة في مثل هذه الأمور تؤدي إلى مشكل معقدة، فالذي أراه قبل إقدامك على هذا الأمر الهام أن تفكر في الموضوع من جميع جوانبه من حيث السلبيات والإيجابيات، وعليك باستشارة أهل الخبرة والخير عندك، وكذلك استخر الله في هذا الأمر الهام وأكرر وأقول: فكر في أولادك وزوجتك وبيتك، ولا تكن كالتي نقضت غزلها. هذا والله أعلم وصلى اللهم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015