كلمة أخيرة

أخي المسلم, أختي المسلمة

إن عودة المجد لأمتنا وهم كبير بالنسبة لنا إن لم نبدأ البداية الصحيحة ألا وهي تمكين الإيمان من القلوب، والتحرك بهذا الإيمان لإقامة المشروع الإسلامي.

وإن الدواء المجرب، والوصفة النبوية لتحقيق هذه البداية، والخروج من المأزق الراهن هو القرآن.

فالجيل الذي ستتحقق فيه البشارات جيل قرآني شئنا أم أبينا، فإن لم نكن قرآنيين بالمفهوم الحقيقي لتلك الكلمة فليس لنا أن نتحدث عن إمكانية عودة المجد في هذا العصر، بل علينا وعلى الأمة أن تنتظر عصورًا وعصورا.

وإن عدنا سريعا إلى القرآن فأعطيناه الكثير من الأوقات نقرؤه بترتيل وتدبر فنتأثر بآياته، ونزداد من خلالها إيمانا، فننطلق بهذا الإيمان نقيم المشروع الإسلامي، فما أسرع ظهور هلال المجد، وبزوغ شمس العزة.

ولن يحتاج ذلك إلى أزمنة طويلة، بل هي سنوات معدودات بمشيئة الله وتتغير الموازين، ويرضى الله عن الأمة، فيُنزل نصره ويفرح المؤمنون.

فابدأ أخي القارئ بنفسك من الآن وادعو من حولك لهذا الكنز المهجور {فَعَسَى اللهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِنْدِهِ} [المائدة: 52].

والحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله.

وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم

وللتواصل:

www.صلى الله عليه وسلمLصلى الله عليه وسلمMصلى الله عليه وسلمNصلى الله عليه وسلمWصلى الله عليه وسلمLصلى الله عليه وسلمN.com

طور بواسطة نورين ميديا © 2015