عوده الصفويين (صفحة 21)

(الاليخانية) إلى أن تسلّم الجلائريون دويلتهم "قرا قونيلو" ثم "آق قونيلو" التي بدأ حكمها منذ سنة (806هـ) وكان آخر حكامها (سلطان مراد) الذي حكم سنة (903هـ) وفي سنة (914هـ) اراد الشاه إسماعيل احتلال بغداد فأرسل قائده حسين بك لاله، وانهزم والي بغداد "باريك"، وقد استبشر "نقيب النجف" محمد كمونة بعد أن كان والي بغداد "باريك" قد حبسه لأنه كان ينتظر الشاه، ويؤمل أهالي بغداد والعراق بأن الشاه إسماعيل سلطان عادل ,وكان الناس في اضطراب وقلة أمان تبحث عمن يوفر لهم الأمان.

دخل حسين لاله بغداد دون قتال وأخرج أحد كبار الشيعة والذي كان يخبر الناس بعدل الشاه إسماعيل حتى حبسه (باريك) والي بغداد التركمتني والمدعو (محمد كمّونة) من السجن ورحب به وعظمه، وذهبا هو والوالي إلى الشاه إسماعيل ليبشروه بفتح بغداد (?).

دخل الشاه إسماعيل بغداد وكرم (محمد كمونه) وأعلى مقامه ,ثم زار كربلاء والنجف وأكرم أهلها وعمّرها بالذهب والفرش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015