علل النحو (صفحة 258)

وَغَيره، فَإِذا جعلُوا الْفِعْل للجثة، جَازَ أَن يتَّصل بهَا جَمِيع مَا بتعلق بهَا، وَلَو جعل الْفِعْل للعرق، فَقَالُوا: تصبب عرق زيد، وتصبب مَاء زيد، لم يكن فِيهِ دلَالَة على ذَلِك مُتَّصِل بِهِ، فَلذَلِك تغير الْفِعْل على فَاعله لهَذَا الْمَعْنى، فاعرفه.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015