عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: سمعت رسول (?) الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "إن آدم - عليه السلام - لما أهبطه الله - عَزَّ وَجَلَّ - إلى الأرض؛ قالت الملاتكة: أي رب {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ} [البقرة: 35]، قالوا: ربنا نحن أطوع لك"، وذكر قصة الزهرة (?) (بطولها) (?).

405 - باب ما يقول بعد صلاة المغرب

659 - حدثنا ابن أبي داود ثنا إسحاق بن إبراهيم النهشلي ثنا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

"جامع البيان" (1/ 363) -، وابن أبي الدنيا في "العقوبات" (149 - 150/ 224)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (306/ 1013)، والطبري في "جامع البيان" (1/ 363)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/ 181/ 164) بطرق عن سفيان الثوري، والطبري عن "جامع البيان" (1/ 363) بسند صحيح عن عبد العزيز بن المختار -وهو ثقة- كلاهما عن موسى بن عقبة عن سالم بن عبد الله عن ابن عمر عن كعب الأحبار به.

قلت: وهذا سند صحيح، رجاله ثقات.

قال الحافظ ابن كثير: "وأقرب ما يكون في هذا: أنه من رواية عبد الله بن عمر عن كعب الأحبار لا عن النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -".

ثم ذكر بعض الأسانيد التي أشرت إليها آنفًا، فقال: "فهذا أصح وأثبت إلى عبد الله بن عمر من الإسنادين المتقدمين، وسالم أثبت في أبيه من مولاه نافع، فدار الحديث ورجع إلى نقل كعب الأحبار عن كتب بني إسرائيل، والله أعلم" أ. هـ.

ووافقه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الضعيفة" (1/ 317).

والحديث ضعفه الشيخ العلامة أحمد شاكر في تحقيقه لـ "المسند" (6178).

659 - إسناده موضوع؛ آفته عطاء بن عجلان؛ قال الحافظ ابن حجر في "التقريب" (2/ 22): "متروك، بل أطلق عليه ابنُ مَعين والفلاّس وغيرهما الكذب".

وقال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 190/ب - المحمودية): "وعطاء كذبوه" ثم ذكر - رحمه الله - أن الحديث حسن دون التقيد المذكور.

قلت: وهو كما قال؛ فقد أخرجه الترمذي في "جامعه" (3588 - تحفة)، وأحمد (6/ 294 و 301 و 315)، والطيالسي في "مسنده" (1608)، وعبد بن حميد في

طور بواسطة نورين ميديا © 2015