رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حين كادته الشياطين؟ فقال: انحدرت الشياطين من الأودية والشعاب يريدون رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فهَمَّ شيطان معه شعلة من نار (يريد) (?) أن يحرق بها رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فلما رآهم فزع؛ فجاءه جبرئيل - عليه السلام - فقال: "يا محمّد، قل: أعوذ بكلمات الله التّامّات التي لا يجاوزهنّ برّ ولا فاجر، من شرّ ما نزل من السّماء، ومن شرّ ما يعرج فيها، ومن شرّ ما في الأرض، ومن شرّ ما يخرج منها، ومن شرّ الليل والنهار، ومن شرّ كل طارق إلا طارق يطرق بخير يا رحمن".

قال: فطفئت نار الشيطان (?)، وهزمهم الله - عَزَّ وَجَلَّ -.

398 - باب ما يقول من بلي (?) بالوحشة

639 - أخبرنا أبو عروبة وإبراهيم بن محمد بن عباد السلمي قالا:

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وقد خفيت هذه العِلّة على الحافظ الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 127)؛ فإنه قال: "رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجال أحد إسنادي أحمد وبعض أسانيد الطبراني رجال الصحيح". ولم يتطرق للإرسال المذكور.

وللحديث شاهد من حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - ذكره شيخنا - رحمه الله - في "الصحيحة" (6/ 1252 - 1254/ 2295)، وبه يرتقى الحديث إلى درجة الحسن، والله أعلم.

639 - إسناده ضعيف؛ وهو حسن بشاهده؛ أخرجه أحمد في "مسنده" (4/ 57 و 6/ 6) عن محمد بن جعفر به.

وأخرجه مسدد في "مسنده"؛ كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (6/ 402/ 6094/ 1 - ط. دار الوطن)، وابن أبي شيبة في "مصنفه" (8/ 60/ 3650 و 10/ 362 - 363/ 9668)، وابن منده في "المعرفة" -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 208/ب - النسخة المحمودية) -، والبيهقي في "الأسماء والصفات" (1/ 474 - 475/ 406) بطرق عن يحيى بن سعيد الأنصاري به.

وخالفه أيوب بن موسى؛ فرواه عن محمد بن يحيى بن حبان به لكن جعله من مسند خالد بن الوليد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015