372 - باب ما يقول (?) الرجل لمن يخطب إليه (?)

606 - أخبرنا أبو عبد الرحمن حدثنا عبد الأعلي بن واصل بن عبد الأعلى وأحمد بن سليمان -واللفظ له- قالا: حدثنا مالك بن إسماعيل ثنا عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي ثنا عبد الكريم بن سليط عن ابن بريدة عن أبيه - رضي الله عنه -: أن نفرًا من الأنصار قالوا لعلي: عندك فاطمة؛ فدخل على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فسلّم عليه، فقال: "ما حاجة ابن أبي طالب؟ "؛ قال: ذكرت فاطمة ابنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "مرحبًا وأهلًا! "، ولم يزده عليهما، فخرج إلى الرهط من الأنصار ينتظرونه، فقالوا: ما ذاك ما قال

ـــــــــــــــــــــــــــــ

606 - إسناده ضعيف؛ أخرجه المصنف (رقم 608) بسنده سواء.

والحديث في "عمل اليوم والليلة" للنسائي (252 - 253/ 257) به.

وأخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (8/ 21)، والبزار في "مسنده" (2/ 151 - 152/ 1407 - كشف)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (8/ 22/ 3018 و 15/ 199/ 5944 و 201/ 5947)، والروياني في "مسنده" (1/ 76 - 77/ 35)، والطبراني في "الدعاء" (2/ 20/ 1153)، والمزي في "تهذيب الكمال" (17/ 75 - 76) بطرق عن مالك بن إسماعيل به.

وأخرجه أحمد (5/ 359)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (8/ 21/ 3017) عن حميد بن عبد الرحمن عن عبد الرحمن بن حميد الرؤاسي به.

قلت: وهذا إسناد ضعيف, رجاله ثقات غير عبد الكريم بن سليط وهو مقبول؛ كما في "التقريب"؛ يعني: حيث يتابع، وإلا؛ فلين، ولم يتابع عليه.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (4/ 94): "وفي إسناده عبد الكريم بن سليط ولم يجرحه أحد وهو مستور، وبقية رجاله رجال الصحيح" أ. هـ.

وكلامه هذا أحسن وأقوى من قوله في (9/ 209): "رواه الطبراني والبزار ورجالهما رجال الصحيح غير عبد الكريم بن سليط ووثقه ابن حبان".

قلت: ابن حبان معروف أنه متساهل جدًا في التوثيق؛ فلا يعتد بتوثيقه هذا لعبد الكريم؛ لأنه تفرد به.

وأغرب الحافظ ابن حجر - رحمه الله - حين قال في "فتح الباري" (9/ 230): "وسنده لا بأس به".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015