عبد الله بن عبد الحكم حدثنا بكر بن مضر عن عبيد الله بن زحر عن خالد بن أبي عمران عن نافع قال: كان ابن عمر - رضي الله عنهما - إذا جلس مجلسًا لم يقم حتى يدعو لجلسائه بهذه الكلمات، وزعم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يدعو بهن لجلسائه: "اللهمّ اقسم لنا من خشيتك ما تحول بيننا وبين معاصيك، ومن طاعتك ما تبلغنا به إلى جنتك، ومن اليقين ما تهوّن علينا مصائب الدنيا به، اللهمّ، متعنا بأسماعنا وأبصارنا وقوّتنا ما أحييتنا، واجعله الوارث منا، واجعل ثأرنا على من ظلمنا، وانصرنا على من عادانا, ولا تجعل مصيبتنا في ديننا, ولا تجعل الدنيا أكبر همنا, ولا مبلغ علمنا, ولا تسلّط علينا من لا يرحمنا".

265 - باب ما يقول إذا جلس مجلسًا كَثُرَ فيه لغطه

448 - أخبرنا أبو عبد الرحمن أخبرني عبد الوهاب بن عبد الحكم الوراق

ـــــــــــــــــــــــــــــ

448 - إسناده ضعيف؛ (وهو صحيح بشواهده)؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (308/ 397 - مكرر) بسنده سواء.

وأخرجه الترمذي (5/ 494/ 3433)، وأحمد (2/ 494)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (4/ 155)، والطبراني في "المعجم الأوسط" (1/ 31/ 77 و 6/ 346/ 6584)، و"الدعاء" (3/ 1657/ 1913)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (4/ 289)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (2/ 156)، وأبو عمرو عثمان بن هارون السمرقندي في "جزء فيه من الفوائد المنتقاة الحسان العوالي" (223/ 83)، والحاكم في "المستدرك" (1/ 536)، و"معرفة علوم الحديث" (ص 113)، والحسين المروزي في "البر والصلة"، وسمّويه في "فوائده"؛ كما في "النكت على ابن الصلاح" (2/ 725)، وابن حبان في "صحيحه" (2366 - موارد)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (1/ 435 / 628)، والبغوي في "شرح السنة" (5/ 134/ 1340)، و"معالم التنزيل" (4/ 243 - ط. دار المعرفة)، والخطيب في "تاريخ بغداد" (2/ 28 - 29)، و"الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع" (2/ 132/ 1401)، وابن جميع الصيداوي في "معجم شيوخه" (ص 239 - 240)، وتمام في "فوائده" (2/ 270/ 1715)، والخليلي في "الإرشاد" (3/ 960 - 961/ 249)، والذهبي في "معجم شيوخه" (1/ 182)، و"سير أعلام النبلاء" (6/ 335)، وقوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (1/ 168/ 210) بطرق عن حجاج بن محمد. الأعور المصيصي به.

قال الترمذي: "حديث حسن صحيح".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015