فضالة عن الحسن عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يصلي، وكان الحسن بن علي - عليهما السلام - إذا سجد وثب على عنقه وعلى (?) ظهره؛ فيرفعه النبي - صلى الله عليه وسلم - رفعًا رفيقًا، فعل (?) ذلك غير مرة، فلما انصرف ضمّه إليه وقَبَّله، قالوا: يا رسول الله، إنك صنعت اليوم بهذا الغلام شيئًا ما رأيناك صنعت به؛ فقال. "إنه ريحاني من الدنيا، وإن ابني هذا سيد، وعسى أن يصلح الله به بين فئتين من المسلمين".

213 - باب كيف مخاطبة العبد مولاه

391 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا إبراهيم بن الحجاج حدثنا حماد بن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ديزيل والبزار وغيرهم، فثبت الحديث من هذه الطريق، ولله الحمد والمنة على الإِسلام والسُّنَّة.

وللحديث طريق أخرى:

فأخرجه البخاري في "صحيحه" (5/ 306/ 2074 و 6/ 628/ 3629 و 7/ 94/ 3746 و 13/ 61/ 7109) وغيره بطرق عن إسرائيل بن موسى عن الحسن البصري ثنا أبو بَكْرَة به.

391 - إسناده صحيح؛ أخرجه أبو داود (4/ 294/ 4975) -ومن طريقه البيهقي في "الآداب" (250/ 525)، و"شعب الإيمان" (4/ 312 / 5219) - عن موسى بن إسماعيل التبوذكي.

والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (243) من طريق الحسن بن بلال.

والبخاري في "الأدب المفرد" (1/ 299 - 300/ 210) عن حجاج بن منهال ثلاثتهم عن حماد بن سلمة به.

قلت: وهذا سند صحيح على شرط مسلم.

وأخرجه أحمد (2/ 423) عن غسان بن الربيع عن حماد بن سلمة عن أيوب السختياني وحده به.

وأخرجه (2/ 491 و 508) من طريقين عن هشام بن حسان وحده به.

وأخرجه ابن أبي الدنيا في "الصمت" (199/ 362) من طريق عوف الأعرابي عن ابن سيرين وحده به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015