السري حدثنا رواد بن الجراح حدثنا سعيد بن بشير عن قتادة عن أنس بن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وله طريق أخرى وهي الحديث الآتي بعده؛ فانظره.

لكن الحديث صحيح بشواهده، منها:

الأول: عن أوس بن أوس الثقفي - رضي الله عنه -: أخرجه أبو داود (1047 و 1531)، والنسائي في "المجتبى" (3/ 91 - 92)، و"الكبرى" (1666) -ومن طريقه قوّام السُّنّة الأصبهاني في "الترغيب والترهيب" (895) - وابن أبي شيبة في "مصنفه" (2/ 149 و 516)، وأحمد (4/ 8)، والدارمي في "سننه" (1694)، وابن أبي عاصم في "الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - " (63)، و"الآحاد والمثاني" (1577)، وابن خزيمة في "صحيحه" (1733 و 1734)، وابن حبان في "صحيحه" (910 - إحسان)، إسحاق الحربي في "غريب الحديث" (1/ 67 - 68)، والطبراني في "المعجم الكبير" (589)، وإسماعيل القاضي في "فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -" (22)، وأبو نعيم في "معرفة الصحابة" (989)، والحاكم (1/ 278)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 248)، و"شعب الإيمان" (3029)، و"فضائل الأوقات" (275)، و"حياة الأنبياء" (11) وغيرهم من طريق حسين بن علي الجعفي عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبي الأشعث الصنعاني عن أوس به.

قلت: وهذا سند صحيح، صححه جمع من أهل العلم، وقد أُعل بما لا يقدح.

انظر: "جلاء الأفهام" (ص 150 - وما بعدها)، و"القول البديع" (232)، و"الصحيحة" (4/ 32).

الثاني: عن أبي أمامة - رضي الله عنه -: أخرجه البيهقي في "السنن الكبرى" (3/ 249)، و"حياة الأنبياء في قبورهم" (13)، و"شعب الإيمان" (3/ 110/ 3032) بسند صحيح عن حماد بن سلمة عن برد بن سنان عن مكحول الشامي عن أبي أمامة الباهلي به.

قلت: وهذا سند ضعيف؛ لانقطاعه بين مكحول وأبي أمامة.

قال المنذري في "الترغيب والترهيب" (3/ 249): "إسناده حسن؛ إلا أن مكحولًا لم يسمع من أبي أمامة" أ. هـ.

وقال السخاوي في "القول البديع" (ص 233): "بسند حسن لا بأس به؛ إلا أن مكحولًا لم يسمع من أبي أمامة في قول الجمهور".

الثالث: عن أبي الدرداء - رضي الله عنه -؛ أخرجه ابن ماجه (1637)، والطبري في "تهذيب الآثار" (354 - القسم المفقود)، و"جامع البيان" (30/ 131)، والثقفي في "الثقفيات"؛ كما في "جلاء الأفهام" (ص 157) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (10/ 23 - 24) من طريق سعيد بن أبي هلال عن زيد بن أيمن عن عُبادة بن نُسَي عن أبي الدرداء به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015