حدثنا عبد الله بن صالح عن ابن لهيعة عن عقيل عن ابن شهاب عن أبي اليسر (?) - رضي الله عنه - قال: شد عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - يوم بدر، فشددنا معه، فناداه النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -:"عمر عمر يا عمر"، فلما هزمهم الله - عَزَّ وَجَلَّ - تخلص إلى العباس، فحمله عمر وأناس من بني هاشم على رقابهم، وجعل (?) عمر ينادي: يا رسول الله بأبي أنت، البشرى؛ قد سلّم الله عَزَّ وَجَلَّ عليك عمك العباس؛ فكبر رسول الله - صلى الله عليه وسلم، وقال: "بشرك الله بخير يا عمر في الدنيا والآخرة، وسلمك (الله) (?) يا عمر في الدنيا والآخرة"، ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "اللهمّ أَعز عمر وأيده".
290 - حدثني عبيد الله بن شبيب قال: حدثنا عبد الرحمن بن قريش عن بشر بن الوليد عن ابن المبارك عن سلمة بن وردان عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: استسقى النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فسقاه يهودي، فقال النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -: "جملك الله" فما رأى الشَّيْبَ حتى مات.
291 - أخبرني عمرو (?) بن حفص (?) قال: حدثنا عبد العزيز بن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
الثانية: ابن لهيعة؛ ضعيف.
الثالثة: الزهري لم يسمع من أبي اليسر.
290 - إسناده ضعيف؛ فيه سلمة بن وردان ضعيف.
391 - ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو الشيخ في "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -" (273/ 785)،