وأحمد الدورقي قالوا: حدثنا أبو عبد الرحمن المقرئ قال: حدثنا سعيد بن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وأخرجه أبو داود (4/ 42/ 4023) -ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 181/ 6285) -، والترمذي (5/ 508/ 3458)، والبخاري في "التاريخ الكبير" (7/ 360 - 361/ 1557)، وأحمد (3/ 439)، والدارمي في "مسنده" (9/ 515/ 2855 - "فتح المنان") -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (1/ 119 - 120) -، والطبراني في "المعجم الكبير" (20/ 150/ 389)، و"الدعاء" (2/ 979/ 369) -ومن طريقه الضياء المقدسي في "جزء من حديث أبي عبد الرحمن بن يزيد المقرئ مما وافق رواية الإِمام أحمد بن حنبل في المسند" (88 - 89/ 52)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (1/ 120) -، والشجري في "الأمالي" (1/ 251)، والحاكم (1/ 507) -وعنه البيهقي في "الآداب" (363/ 778)، و"الدعوات الكبير" (2/ 202/ 433 و 227 - 228/ 456)، و"شعب الإيمان" (15/ 181/ 6285) -، والحاكم (4/ 192 - 193)، والضياء المقدسي في "جزءه" (88 - 89/ 52)، والحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ج 2/ق 267 - نسخة مكتبة المسجد النبوي) بطرق كثيرة عن عبد الله بن يزيد المقرئ به.

وأخرجه ابن ماجه (2/ 1093/ 3285) عن حرملة بن يحيى عن ابن وهب عن سعيد به.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

وحسنه شيخنا - رحمه الله - في "إرواء الغليل" (48/ 7)، و"الكلم الطيب" (ص 101).

قلت: وهو كما قالا.

وقال الحاكم في "الموضع الأول": "هذا حديث صحيح على شرط البخاري!! ولم يخرجاه". ووافقه الذهبي.

قلت: وقد وهما في ذلك؛ لأن البخاري لم يخرج لأبي مرحوم -واسمه عبد الرحيم بن ميمون- شيئًا.

وسهل بن معاذ لم يخرج له البخاري في "صحيحه"، وإنما أخرج له في "الأدب المفرد"، وكذا والده الصحابي معاذ بن أنس.

وقال في "الموضع الثاني": "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه". ولم يوافقه الذهبي، فأصاب بل تعقبه بقوله: "أبو مرحوم ضعيف!! ".

وقال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث حسن، وعليه -يعني: الحاكم- دَرَكٌ في تصحيحه؛ لما في سهل والراوي عنه من مقال" أ. هـ.

وقال في "معرفة الخصال المكفرة" (ص 74 - 75): "هذا إسناد حسن؛ سهل بن معاذ بن أنس الجهني المصري تابعي مشهور صدوق، وأبو مرحوم؛ اسمه عبد الرحيم بن ميمون المصري؛ قال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به، وقال النسائي: أرجو أنه لا بأس به" أ. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015